نفسي أعيش في مصر
أنا بجد بحس كتير أوي ان جزء من مشكلتنا اننا معدناش مصريين
مقصدش الوطنية وتراب البلد (اللي ملهوف)والكلام الحمصي ده
اللي اقصده هويتنا
حياتنا بالشكل بتاعها
الشكل اللي بيميزنا وبيدينا روح البلد دي
عارفين؟
زمان وانا صغير كان فيه يوم كنت بستناه من السنة للسنة
كان بيبقي يوم خميس في رمضان عيلتنا كلها بتتجمع فيه
كنت يومها تلاقي ولا 50 فرد في بيت العيلة ومتقسمين بشكل روعة
فتلاقي مثلا الناس الكبار قاعدين في الصالون
والشباب الكبير واخدين جنب في الصالة وهاتك ياكلام عن الأغاني والكورة
وتلاقي خالي الصغير
واخدنا( الأطفال والشباب الصغير) وقاعد يلعب معانا بطريقتنا وهاتك ياهزار وضحك وقفشات وأغاني (وشفت الفار السندق اللي أكل البندق فوق سطح الفرن)
كان ساعتها بيدور في دماغي وأنا ببص لتقسيمة البيت كده ياتري بقي هييجي اليوم اللي اترقي فيه للشباب الكبير ثم أخد مثلا مكان خالي الصغير؟
وأتخيل كده اني لامم العيال الصغيره وقاعد ألاعبهم
أو مثلا أسرح بخيالي لاخر السلم أما أبقي من الناس الكبار وأقعد في الصالون أتكلم في السياسة والشغل والفلوس
مكنتش بستعجل انتقالي لأي مرحلة من دول لأني كنت مستمتع بالمرحلة اللي أنا فيها
لكن تقدروا تقولوا كده اني بطمن نفسي اني هفضل عايش في الجو الجميل ده سواء كعيل أو شاب أو راجل
وفجأه كده ألاقيني بقول في عقل بالي ده وقت تفكير بالذمة؟
واندمج معاهم في اللعب
ومن لحظة للتانية ابص للساعةزي ماكون خايف تيجي 12 ونروح
حتي أما كنت بروح كنت بفضل أكرر في الحركات اللي خالو بيعملها وأنا مع أصحابي
كنت بابقي من جوايا فرحان أوي وانا بعملهم حركة الصابع اللي يبان انه اتقطع وأشوفهم مزهولين
فين صابعك يامحمد؟
قطعته؟
وأقوم أنا ساعتها طالع بضحكتي
ياأهبل انت وهو أهو وأبان طبعا قدامهم الواد اللي دايس الدنيا عنهم وضاحك عليهم
لدرجة ان واحد منهم مرة قاللي ممكن أبقي اجي معاك رمضان الجاي؟
مكنتش بفرح بمنظرتي عليهم
اللي كان بيفرحني في تكرار الأفشات والألعاب دي هو اني زي ماكون بصبر نفسي بتسجيل لفيديو اليوم لحد ماتعدي السنة وأعيشه علي الهوا تاني
لكن
مرت الأيام وكبرت واليوم فضل ثابت لكن اللي مافضلش ثابت هو الجو بتاعه
بقيت ألاقي مثلا خال ليا أو خالة تعتذر عن المجي
أو نروح ونمشي بدري
....او....أو.....أو.....أو
أوات كتير جدا خلت اليوم كوكتيل أكل علي كلام متذوق
علي ناس قاعده سوا من غير تقسيم زي زمان
ومن غير روح زمان
وهيا دي فكرتي
روح زمان
روح مصر
طبعا مقصدش مصر بتاعة شريف صبري ولو بتحبوا البلد دي خلوا عيونكم عليها وكلام اعلانات الحزب الوطني
اللي أقصده روح مصر اللي عشناها زمان
الروح اللي تصحيك يوم الجمعة تجيب العيش والطعمية والأهرام الأسبوعي وتروح تصحي البيت وتفطروا وبعدها تتفرج علي فيلم الساعة عشرة بتاع اسماعيل ياسين وعبد الفتاح القصري
وتخلصه وجري علي الحمام تستحمي وتدخل جوه جلبيتك البيضا وعلي الجامع
مش الروح اللي تصحيك علي الأدان وتروح ساعة قد قامت الصلاة
الروح اللي تلاقيها في يوم العيد أما تجيب صنية الترمس والحلبة والكنافة....و...و..و وتقعد قدام التلفزيون مع مامتك وتستني الناس تيجي وتروحلهم
وبالليل تاخد أخواتك وشباب العيلة وتطلعوا علي حديقة الطفل
مش الروح اللي تصحيك يومها الساعة 3 وتصحي تخرج مع أصحابك
وأرواح كتير أوي غابت عننا لحد مابقينا بلاستيك .
مابقاش فيه فرق بين ليلة الدراسة مثلا أو ليلة الامتحان ووأي ليلة تانية
راحت مكافأة أبوك اللي بيوعدك بيها أما تنجح(العجلة اللي كلنا اتوعدنا بيها)ووحياة قلبي وأفراحه اللي يجروا يشغلوها يوم نتيجتك
بقي يومها ممكن تلاقي اللي شغال أغنية لعمرو دياب أو سعد الصغير أو براين ادامز
هو مش احنا متقدمين ومتحضرين برضه ولا ايه؟
انتهي من قاموسنا يعني ايه اخت صاحبك أو جارتك اللي تحاسبلها في المواصلات
ولو شفتها في أي مكان تقضيلها طلبها
لأن معدش فيه أمان
لو عملت كده دلوقت صاحبك هيهيج فيك
وأخته هتفتكرك بتحبها
والناس مش هتبطل كلام لو شافوك معاها ولو ثانية
بقينا مسخ
عارفين؟
حتي في علاقتنا مع أصحابنا
تقريبا انتهي نموذج صاحبك اللي يذاكر معاك
ويبات عندك
وتدخل عنده تطلب غدا
أنا بجد بحس كتير أوي ان جزء من مشكلتنا اننا معدناش مصريين
مقصدش الوطنية وتراب البلد (اللي ملهوف)والكلام الحمصي ده
اللي اقصده هويتنا
حياتنا بالشكل بتاعها
الشكل اللي بيميزنا وبيدينا روح البلد دي
عارفين؟
زمان وانا صغير كان فيه يوم كنت بستناه من السنة للسنة
كان بيبقي يوم خميس في رمضان عيلتنا كلها بتتجمع فيه
كنت يومها تلاقي ولا 50 فرد في بيت العيلة ومتقسمين بشكل روعة
فتلاقي مثلا الناس الكبار قاعدين في الصالون
والشباب الكبير واخدين جنب في الصالة وهاتك ياكلام عن الأغاني والكورة
وتلاقي خالي الصغير
واخدنا( الأطفال والشباب الصغير) وقاعد يلعب معانا بطريقتنا وهاتك ياهزار وضحك وقفشات وأغاني (وشفت الفار السندق اللي أكل البندق فوق سطح الفرن)
كان ساعتها بيدور في دماغي وأنا ببص لتقسيمة البيت كده ياتري بقي هييجي اليوم اللي اترقي فيه للشباب الكبير ثم أخد مثلا مكان خالي الصغير؟
وأتخيل كده اني لامم العيال الصغيره وقاعد ألاعبهم
أو مثلا أسرح بخيالي لاخر السلم أما أبقي من الناس الكبار وأقعد في الصالون أتكلم في السياسة والشغل والفلوس
مكنتش بستعجل انتقالي لأي مرحلة من دول لأني كنت مستمتع بالمرحلة اللي أنا فيها
لكن تقدروا تقولوا كده اني بطمن نفسي اني هفضل عايش في الجو الجميل ده سواء كعيل أو شاب أو راجل
وفجأه كده ألاقيني بقول في عقل بالي ده وقت تفكير بالذمة؟
واندمج معاهم في اللعب
ومن لحظة للتانية ابص للساعةزي ماكون خايف تيجي 12 ونروح
حتي أما كنت بروح كنت بفضل أكرر في الحركات اللي خالو بيعملها وأنا مع أصحابي
كنت بابقي من جوايا فرحان أوي وانا بعملهم حركة الصابع اللي يبان انه اتقطع وأشوفهم مزهولين
فين صابعك يامحمد؟
قطعته؟
وأقوم أنا ساعتها طالع بضحكتي
ياأهبل انت وهو أهو وأبان طبعا قدامهم الواد اللي دايس الدنيا عنهم وضاحك عليهم
لدرجة ان واحد منهم مرة قاللي ممكن أبقي اجي معاك رمضان الجاي؟
مكنتش بفرح بمنظرتي عليهم
اللي كان بيفرحني في تكرار الأفشات والألعاب دي هو اني زي ماكون بصبر نفسي بتسجيل لفيديو اليوم لحد ماتعدي السنة وأعيشه علي الهوا تاني
لكن
مرت الأيام وكبرت واليوم فضل ثابت لكن اللي مافضلش ثابت هو الجو بتاعه
بقيت ألاقي مثلا خال ليا أو خالة تعتذر عن المجي
أو نروح ونمشي بدري
....او....أو.....أو.....أو
أوات كتير جدا خلت اليوم كوكتيل أكل علي كلام متذوق
علي ناس قاعده سوا من غير تقسيم زي زمان
ومن غير روح زمان
وهيا دي فكرتي
روح زمان
روح مصر
طبعا مقصدش مصر بتاعة شريف صبري ولو بتحبوا البلد دي خلوا عيونكم عليها وكلام اعلانات الحزب الوطني
اللي أقصده روح مصر اللي عشناها زمان
الروح اللي تصحيك يوم الجمعة تجيب العيش والطعمية والأهرام الأسبوعي وتروح تصحي البيت وتفطروا وبعدها تتفرج علي فيلم الساعة عشرة بتاع اسماعيل ياسين وعبد الفتاح القصري
وتخلصه وجري علي الحمام تستحمي وتدخل جوه جلبيتك البيضا وعلي الجامع
مش الروح اللي تصحيك علي الأدان وتروح ساعة قد قامت الصلاة
الروح اللي تلاقيها في يوم العيد أما تجيب صنية الترمس والحلبة والكنافة....و...و..و وتقعد قدام التلفزيون مع مامتك وتستني الناس تيجي وتروحلهم
وبالليل تاخد أخواتك وشباب العيلة وتطلعوا علي حديقة الطفل
مش الروح اللي تصحيك يومها الساعة 3 وتصحي تخرج مع أصحابك
وأرواح كتير أوي غابت عننا لحد مابقينا بلاستيك .
مابقاش فيه فرق بين ليلة الدراسة مثلا أو ليلة الامتحان ووأي ليلة تانية
راحت مكافأة أبوك اللي بيوعدك بيها أما تنجح(العجلة اللي كلنا اتوعدنا بيها)ووحياة قلبي وأفراحه اللي يجروا يشغلوها يوم نتيجتك
بقي يومها ممكن تلاقي اللي شغال أغنية لعمرو دياب أو سعد الصغير أو براين ادامز
هو مش احنا متقدمين ومتحضرين برضه ولا ايه؟
انتهي من قاموسنا يعني ايه اخت صاحبك أو جارتك اللي تحاسبلها في المواصلات
ولو شفتها في أي مكان تقضيلها طلبها
لأن معدش فيه أمان
لو عملت كده دلوقت صاحبك هيهيج فيك
وأخته هتفتكرك بتحبها
والناس مش هتبطل كلام لو شافوك معاها ولو ثانية
بقينا مسخ
عارفين؟
حتي في علاقتنا مع أصحابنا
تقريبا انتهي نموذج صاحبك اللي يذاكر معاك
ويبات عندك
وتدخل عنده تطلب غدا
بقي فيه حسابات
يبقي هيموت من الجوع وبتعزم عليه بالأكل وهو ولا الضباب
ويخاف يذاكر معاك عشان متقرش عليه (جايز برضه)
عشان ألخص واخلص في نفس ذات الوقت
جربوا نعيش في مصر ولوفي خيالنا ولو ليوم واحد
مصر اللي محتاجة مليون مقال اكتب فيه عاملة ازاي وبقت ازاي
لكن مش هحتاج المليون مقال
لأني أعتقد ان الفكره وصلت
لو قريت المقال ده قبل ماتنزل الكلية أو قبل ماتروح شغلك
.شوف نفسك بعده هتشغل ايه وانت بتلبس وبتفطر
هتشغل ياصباح الخير ياللي معانا وبرنامج بصبح عليك
ولا هتشغل سبت حبيبي تلات أيام
ولو قريته في السهرة
شوف بعد ماتقفل الكمبيوتر
هتتفرج علي فيلم لنجيب الريحاني ولا هتتفرج علي ميلودي
وكفاية بقي لأني طولت في الموضوع زيادة عن اللازم ودمي بقي تقيل
تقيل طحن
يبقي هيموت من الجوع وبتعزم عليه بالأكل وهو ولا الضباب
ويخاف يذاكر معاك عشان متقرش عليه (جايز برضه)
عشان ألخص واخلص في نفس ذات الوقت
جربوا نعيش في مصر ولوفي خيالنا ولو ليوم واحد
مصر اللي محتاجة مليون مقال اكتب فيه عاملة ازاي وبقت ازاي
لكن مش هحتاج المليون مقال
لأني أعتقد ان الفكره وصلت
لو قريت المقال ده قبل ماتنزل الكلية أو قبل ماتروح شغلك
.شوف نفسك بعده هتشغل ايه وانت بتلبس وبتفطر
هتشغل ياصباح الخير ياللي معانا وبرنامج بصبح عليك
ولا هتشغل سبت حبيبي تلات أيام
ولو قريته في السهرة
شوف بعد ماتقفل الكمبيوتر
هتتفرج علي فيلم لنجيب الريحاني ولا هتتفرج علي ميلودي
وكفاية بقي لأني طولت في الموضوع زيادة عن اللازم ودمي بقي تقيل
تقيل طحن