Tuesday, February 27, 2007

نفسي اعـــــــــــــــــيش فـــــــي مــــــــــــــــصـــــــــــــــــر


نفسي أعيش في مصر
أنا بجد بحس كتير أوي ان جزء من مشكلتنا اننا معدناش مصريين

مقصدش الوطنية وتراب البلد (اللي ملهوف)والكلام الحمصي ده
اللي اقصده هويتنا

حياتنا بالشكل بتاعها
الشكل اللي بيميزنا وبيدينا روح البلد دي
عارفين؟

زمان وانا صغير كان فيه يوم كنت بستناه من السنة للسنة
كان بيبقي يوم خميس في رمضان عيلتنا كلها بتتجمع فيه
كنت يومها تلاقي ولا 50 فرد في بيت العيلة ومتقسمين بشكل روعة
فتلاقي مثلا الناس الكبار قاعدين في الصالون
والشباب الكبير واخدين جنب في الصالة وهاتك ياكلام عن الأغاني والكورة
وتلاقي خالي الصغير
واخدنا( الأطفال والشباب الصغير) وقاعد يلعب معانا بطريقتنا وهاتك ياهزار وضحك وقفشات وأغاني (وشفت الفار السندق اللي أكل البندق فوق سطح الفرن)

كان ساعتها بيدور في دماغي وأنا ببص لتقسيمة البيت كده ياتري بقي هييجي اليوم اللي اترقي فيه للشباب الكبير ثم أخد مثلا مكان خالي الصغير؟
وأتخيل كده اني لامم العيال الصغيره وقاعد ألاعبهم
أو مثلا أسرح بخيالي لاخر السلم أما أبقي من الناس الكبار وأقعد في الصالون أتكلم في السياسة والشغل والفلوس
مكنتش بستعجل انتقالي لأي مرحلة من دول لأني كنت مستمتع بالمرحلة اللي أنا فيها
لكن تقدروا تقولوا كده اني بطمن نفسي اني هفضل عايش في الجو الجميل ده سواء كعيل أو شاب أو راجل
وفجأه كده ألاقيني بقول في عقل بالي ده وقت تفكير بالذمة؟
واندمج معاهم في اللعب
ومن لحظة للتانية ابص للساعةزي ماكون خايف تيجي 12 ونروح
حتي أما كنت بروح كنت بفضل أكرر في الحركات اللي خالو بيعملها وأنا مع أصحابي
كنت بابقي من جوايا فرحان أوي وانا بعملهم حركة الصابع اللي يبان انه اتقطع وأشوفهم مزهولين

فين صابعك يامحمد؟
قطعته؟
وأقوم أنا ساعتها طالع بضحكتي
ياأهبل انت وهو أهو وأبان طبعا قدامهم الواد اللي دايس الدنيا عنهم وضاحك عليهم
لدرجة ان واحد منهم مرة قاللي ممكن أبقي اجي معاك رمضان الجاي؟
مكنتش بفرح بمنظرتي عليهم

اللي كان بيفرحني في تكرار الأفشات والألعاب دي هو اني زي ماكون بصبر نفسي بتسجيل لفيديو اليوم لحد ماتعدي السنة وأعيشه علي الهوا تاني
لكن
مرت الأيام وكبرت واليوم فضل ثابت لكن اللي مافضلش ثابت هو الجو بتاعه

بقيت ألاقي مثلا خال ليا أو خالة تعتذر عن المجي
أو نروح ونمشي بدري
....او....أو.....أو.....أو
أوات كتير جدا خلت اليوم كوكتيل أكل علي كلام متذوق
علي ناس قاعده سوا من غير تقسيم زي زمان
ومن غير روح زمان
وهيا دي فكرتي

روح زمان
روح مصر
طبعا مقصدش مصر بتاعة شريف صبري ولو بتحبوا البلد دي خلوا عيونكم عليها وكلام اعلانات الحزب الوطني
اللي أقصده روح مصر اللي عشناها زمان
الروح اللي تصحيك يوم الجمعة تجيب العيش والطعمية والأهرام الأسبوعي وتروح تصحي البيت وتفطروا وبعدها تتفرج علي فيلم الساعة عشرة بتاع اسماعيل ياسين وعبد الفتاح القصري

وتخلصه وجري علي الحمام تستحمي وتدخل جوه جلبيتك البيضا وعلي الجامع
مش الروح اللي تصحيك علي الأدان وتروح ساعة قد قامت الصلاة
الروح اللي تلاقيها في يوم العيد أما تجيب صنية الترمس والحلبة والكنافة....و...و..و وتقعد قدام التلفزيون مع مامتك وتستني الناس تيجي وتروحلهم

وبالليل تاخد أخواتك وشباب العيلة وتطلعوا علي حديقة الطفل
مش الروح اللي تصحيك يومها الساعة 3 وتصحي تخرج مع أصحابك
وأرواح كتير أوي غابت عننا لحد مابقينا بلاستيك .

مابقاش فيه فرق بين ليلة الدراسة مثلا أو ليلة الامتحان ووأي ليلة تانية
راحت مكافأة أبوك اللي بيوعدك بيها أما تنجح(العجلة اللي كلنا اتوعدنا بيها)ووحياة قلبي وأفراحه اللي يجروا يشغلوها يوم نتيجتك

بقي يومها ممكن تلاقي اللي شغال أغنية لعمرو دياب أو سعد الصغير أو براين ادامز
هو مش احنا متقدمين ومتحضرين برضه ولا ايه؟
انتهي من قاموسنا يعني ايه اخت صاحبك أو جارتك اللي تحاسبلها في المواصلات
ولو شفتها في أي مكان تقضيلها طلبها
لأن معدش فيه أمان
لو عملت كده دلوقت صاحبك هيهيج فيك
وأخته هتفتكرك بتحبها
والناس مش هتبطل كلام لو شافوك معاها ولو ثانية
بقينا مسخ
عارفين؟

حتي في علاقتنا مع أصحابنا
تقريبا انتهي نموذج صاحبك اللي يذاكر معاك
ويبات عندك
وتدخل عنده تطلب غدا
بقي فيه حسابات
يبقي هيموت من الجوع وبتعزم عليه بالأكل وهو ولا الضباب
ويخاف يذاكر معاك عشان متقرش عليه (جايز برضه)
عشان ألخص واخلص في نفس ذات الوقت

جربوا نعيش في مصر ولوفي خيالنا ولو ليوم واحد
مصر اللي محتاجة مليون مقال اكتب فيه عاملة ازاي وبقت ازاي
لكن مش هحتاج المليون مقال
لأني أعتقد ان الفكره وصلت
لو قريت المقال ده قبل ماتنزل الكلية أو قبل ماتروح شغلك

.شوف نفسك بعده هتشغل ايه وانت بتلبس وبتفطر
هتشغل ياصباح الخير ياللي معانا وبرنامج بصبح عليك
ولا هتشغل سبت حبيبي تلات أيام
ولو قريته في السهرة

شوف بعد ماتقفل الكمبيوتر
هتتفرج علي فيلم لنجيب الريحاني ولا هتتفرج علي ميلودي
وكفاية بقي لأني طولت في الموضوع زيادة عن اللازم ودمي بقي تقيل

تقيل طحن

Monday, February 26, 2007

لو ابـــــــــــــوها رفـــــــــع الســـــــــــماعة



لو أبوها رفع السماعة هتعمل ايه؟

تخيل سعادتك كده مأنتخ علي السرير الساعة اتنين بالليل ومضلم الأوضة ومسلك سلك التليفون من الصالة,وواخد غطس تحت اللحاف وفي وسط الأشواق الملهلبة...

بتحبني ياتوفيق؟

طبعا ياجمالات دانتي الهوا اللي بتنفسه والميه اللي بشربها.... ناقص تقولها سجارة البانجو اللي بتكيفني

يعني مش هتتخلي عني أبدا

عمري ياحبي وحتي تنطفيء النجوم

وحتي يقع القمر

وحتي يفوز الذمالك علي الأهلي

عيب تقولي كده ياجمالات

سمعتي أغنية بحبك بتاعة رامي صبري؟.

اه مالها ياحبيبي....

.كل كلمة فيها بتفكرني بيكي يانور عيني

بحبك نفسي أقولهالك وانا ايدي في ايد....

وفجأه.
نعم ياروح أمك؟

.وهنا هنقول ستوب ونوقف المشهد ونبدأ نسأل السؤال هتعمل ايه ساعتها؟أو نتخيل سيناريوهات مختلفة للي هيحصل بعدها
ممكن مثلا تقفل السكة وطبعا لمدة اتناشر سنه قدام هتلاقي البت تليفونها مقفول ومبتجيش جامعة.......والسيناريو ده يجرنا لتساؤل تاني

في الحاله دي تعمل واد محترم بقي وتروح تتقدملها وغرضي شريف واسف ياعمي وجاي من الباب والكلام ده

ولا تبقي واد روش موديل 2007 خارج من الاجنص حالا وتخلي واحدة صاحبتها تكلمها؟

ولا تطلع ندل وواطي وتنفض لأمها واهو البنات اكتر من الهم علي القلب وتيجي واحدة مكانها؟

ده سيناريو مكتمل محتمل للي ممكن يحصل
فيه سيناريو تاني

.نعم ياروح أمك؟......ده أبوها

ساعتها انت موش هتقفل السكة

ثواني ياعمي أنا والله بحب جمالات بس مستني وقت أرتبط بيها

وهنا هيختلف رد فعل الأب حسب شخصيته يعني ممكن يكون راجل جنتل ويقولك

حب ايه ياحيلة الست الحاجة روح ياض اشتريلك فانلة حمالات

وممكن يكون راجل عقلاني....

هو يابني اللي يحب حد يكلمه الساعة دي

لو اختك ترضي حد يكلمها كده؟

يابني اللي بيحب حد ميخلهوش يعمل حاجه غلط ولو حتي باسم الحب

.وعموما يابني ممكن أعرف انت عايز ايه دلوقت؟

وهنا هتبان نواياك

يااما تاخد منه معاد تقابله وتكلمه وتشرحله ظروفك

يااما تقول ياعمي انا نفسي اكلمها وافضل معاها سنتين تلاتة لحد مااكوم نفسي وطبعا بما أنه راجل محترم فرده هيبقي

.تك....صوت سماعة بتتحط وسكة بتتقفل في وشك
فيه سيناريو تالت

أنك تطلع واطي وسافل وكل حاجة وترد عليه

ماتشتمش يابا الحاج انت متلم بنتك ياأخويا

انا مضربتهاش علي ايدها

وطبعا رد فعل الراجل علي بق زي ده

يااما هيقع علي الكرسي من الصدمة وتسمع صوت (بابا بابا)

أو هيرد علي كلامك

ونظرا لأن دي مدونة محترمة فمش هننشر رد أبوها علي كلامك
وممكن يبقي فيه سيناريو رابع

أول ماابوها يدخل...هتلاقي جمالاات بتقولك

ثواني ياتيفا...بتدلعك ياعم مين قدك يابختك

فيه حاجة يابابا مخبطتش ليه قبل ماتدخل.

.معلش ياجمالاات اصلي كنت بدور علي حاجة معلش اني مخبطتش

.طيب يابابا عاوز حاجة؟

لا خلاص هدور في أوضة تانية

وفي الحالة دي يابني أبوها ده يبقي بعرور لا مؤاخذه وأنصحك تنفد بجلدك من العيلة دي
وفيه سيناريو كمان

.وده بقي محتاج واد ابن جنية

وهو انك اول ماتلاقي صوت أبوها فجأة ترقق صوتك وتتمسخر علي قد ماتقدر وتعمل نفسك واحدة صحبتها وعشان السيناريو ده ينجح فانت محتاج أب اهبل عشان يصدقه
أو ممكن حاجة أسهل انك تتكلم بمنتهي الأدب انك أخو واحدة صحبتها وكنت بتسأل عن أختك لأنها لسه مرجعتش

وفي الحالة دي يااما الراجل هيديك فاصل شتيمة في أختك وفي نخوتك وأخلاقك (أوعي تصدق نفسك وترد عليه لأنك مفيش أخت ولا حاجة)

أو ممكن يطلع الراجل تربية فكرية ويصدق ويقولك أما توصل يابني ابقوا طمنونا
طبعا أنا مقلتش الموضوع من ناحية البنت بمعني لو أبوكي رفع السماعة(موش تعصب ضد حكوك المرأه لا سمح الله)بس لأن السيناريو معروف

.لو أبوها راجل ودمه حامي

فيبقي اللي تقدر تعمله بس انها تكون لها علاقات في المستشفيات خصوصا قسم العظام

عشان يتوصوا بيها

Tuesday, February 20, 2007

احبــــبــــــــــــــــــــــــــتــــــــك


سالت نفسي لماذا احببتك

وتركت العالم وعشقتك

ووهبت كياني وحناني

وناديتي عليا فلبيتك

وسهرت ليالي وليالي

اشتاق لنظرة عينيكي

ومشيت شهورا وشهورا

وبلغت امالي ولاقيتك

احببتك

أحببت صفاء عينيكي

وحلمت بلثم شفتيكي

وأحسست حراره اشواقك

فاعطيتك قلبي بيديكي

وأمنت عليه باحضانك

ومليكة قلبي توجتك

احببتك

لو منعوا مني انفاسي

سأعيش مادمتي جواري

ولو أخذوا عقلي ولساني

فلن تتوقف أشعاري

سيكون قلبي قائلها

من الصبح وحتي الأسحار









يمكن دي أول قصيده كتبتها في حياتي وأما بقراها دلوقت بحس طبعا ان القصيده اللي كانت مجننه اصحابي ومحسساهم انهم مصاحبين شاعر _فشر احمد شوقي_عاديه او تحت العاديه كمان وطبعا غايب الوزن والقافيه بس جايز حبيت اكتبها عشان افتكر اول احساس حب مراهقه اغلبنا مر بيه ومش لاقي سبب لده بس كل مافي الأمر اني واخد عهد علي نفسي ان اللي هييجي علي بالي هحدفه في المدونه دي ويطلع حلو يطلع وحش مش الفكره بس الفكره اني بحاول الاقي مكان اتصرف فيه بدون خوف او حسابات .....ياتري حد واصله الفكره ولا انا بهرتل؟؟؟؟؟

اللـــــــــــــــــغة الــــــــــــطاسويـــــــــــــــة

زمان أما كنت طفل متشرد بلعب مع أصحابي المتشردين .. كنت ألاقيهم بيقولو إفيهات غريبة ويشتغلوا بعض اشتغالات مكنتش بعرف بيجبوها منين ، ومن ضمن الاشتغالات دي كان فيه اشتغالة لسه فاكرها لحد دلوقت .. كانوا أما يلاقوا حد مثلاً بيتكلم ويقول في كلامه كلمة ( طاسة ) كانوا يردوا عليه بسخرية وتريقة شديدة ويقولوا " أمك – قصدي مامتك – حلوة ورقاصة " .. وهاتك يا ضحك ومسخرة علي الواد المسكين اللي يادوب قال مثلاً امبارح كنت بقلي بطاطس في الطاسة فالقاهم سابوا كل كلامه ومسكوا في الطاسة ! المهم إن عشان كان لسه جوايا حبة احترام فكنت ببعد عن استعمال اللغة الطاسوية ، لكن مرت الأيام وكبرت – آه والله كبرت – وكانت الصدمة ليا إني لقيت 48.34 % من الناس بتتكلم اللغة الطاسوية ( حسب آخر إحصائية لأي حاجة دولية وخلاص ) . تلاقي الواحد منهم يسيب كلامك كله ويمسك في الطاسة وهاتك يا تريقة ونقد وسخرية من كلام سعادتك من غير ما يذكر معني بقية كلامك أو محتوي اللي بتقوله ولو حتي بملحوظة رفيعة في آخر نقده وسخريته منك . يعني مثلاً شوية شباب طالعين في مظاهرة عن أي حاجة من الحاجات اللي مخلية حياتنا جنة زي الغلاء ولا القضاة ولا التوريث ولا التعذيب ولا الحجاب ولا البطالة .. ولا .. ولا ...المهم إن الشباب دول مثلاً كسروا عربيات ولا عملوا شوية عنف ( وده غلط طبعًا ) تلاقي الكاتب الفلاني كذا والناقد السياسي كذا كاتبين مقال طويل عريض عن المظاهرات واللي الشباب بيعملوه والفوضى وهاتك يا نقد ونظريات من غير ما الواحد يبل ريقنا بحرف واحد عن موضوع المظاهرة أو عن السبب اللي خلاهم يطلعوا مظاهرة ، وكأن الشباب دول طقت في دماغهم فقالوا ما تيجوا نطلع مظاهرة ونكسر فيها ونعمل فوضي ! وحتى الرياضة ما سلمتش من الطاسويين ... يعني مرة مستر جوزيه مدرب الأهلي قال تصريح إن النظام الكروي في مصر فاشل .. تلاقي حملة باسم الله ما شاء الله من نقادنا الحلوين خارجة علي الراجل بكلام من نوعية : لو البلد دي مش عاجباك روح درب قدام بيتكم ..قصدي في بلدكم والبلد دي اللي بتآكلك عيش ولولا البلد دي كان زمانك مرمي علي قهوة في برشلونة .. المهم مع كل الكلام ده محدش حتي كتب إن الراجل ده عنده حق في فشل نظامنا الكروي .. يعني سيبنا موضوع كلامه ومسكنا برضه في الطاسة ، والأمثلة كتير أوي .. زي مثلاً أزمة الحجاب الأخيرة أما خرج علينا بيان محترم من نخبة المثقفين – يوسف شاهينوعمار الشريعي وسعد أردش وأسماء إيه – بينددوا فيه بالحملة اللي بيتعرض ليها وزير الثقافة وبيدينوا مطالبته بالاعتذار وبيأكدوا حق سيادته في حرية الرأي – وعندهم حق – رغم إن علي ما أعتقد إن نسبة من الناس أتكلموا في الموضوع ده بشكل متحضر ومتدين وموضوعي .. مش هقول نسبة كبيرة لأني معدتهمش بس علي الأقل كان فيه ناس كده زي ما كان فيه ناس متطرفة وبتتكلم بغوغائية ، يعني المفروض إن إخواننا المثقفين يإما يتكلموا عن الليلة كلها يا إما يسيبوها كلها بدل ما يمسكوا في الطاسة وهاتك يا كلام عن حرية الرأيوالليبرالية وحقوق الإنسان وده طبعًا من غير كلمة واحدة عن خطأ الوزير .. ده قُصر الكلام . كتير مننا بيخونه التعبير أحيانًا بألفاظ قد تكون مش مقبولة لكن المضمون بيبقي مهم فأعتقد إنه من العقل إني أما آجي أقيم حد كده إني أتكلم عن المضمون أهم أو علي الأقل أتكلم عن المضمون جنب نقدي للكلام الغير مقبول .. وفي الآخر أنا واثق إني ممكن ألاقي حد كل رأيه إني مكنتش المفروض أقول تعبير زي ( أمك حلوة ورقاصة ) !