Monday, May 25, 2009

ش.أ.ر......شـــبــــاب أنـــدونـــيـــســـي .روش

من حوالي سنتين بدأنا نشوف عندنا في الكلية مئات من الطلبة الأندونيسيين والماليزيين اللي جم مصر عشان يستفيدوا من غزير العلم هنا وبالنسبة لي كشاب مصري من نبت الارض الخضرا كنت ببقي فخور بنفسي وببلدي أوي وانا شايف الكم ده من العيون الضيقة وكنت بحب أوي اتابعهم واشوف تصرفاتهم بالظبط زي المواطن الامريكي اللي بيتابع طلبة عرب وافارقة جايين يدرسوا في بلده
المهم كنت بلاقيهم متدينين أوي وحريصين في لبسهم وفي أكلهم معندهوش اختلاط بيمشوا في جماعات صوتهم مبيطلعش باختصار كده تحسهم مركزين أوي في اللي هم جايين عشانه
كزا مرة كنت ببقي عاوز اتكلم معاهم في الاول كان عشان اشوف دماغهم وبعد كده بقي عشان اعمل معاهم علاقات بعد مااقترح عليا صديق اني ممكن اتعلم اندونيسي وادي العيال دي دروس(مشروع مضمون)المهم كبرت دماغي وقلت ياواد ولا تتكلم ولا بتاع
لكن بعد فترة رجعت اتابعهم تاني ولفت نظري اللي شفته عليهم بعد سنة بس من الوجود في مصر
خد عندك مثلا الشاب من دول قاعد مع صحابه علي الارض في الكلية بياكل بورجر من ابو جنيه ونص (بورجر ضفادع) وهاتك ياضحك ابص هناك الاقي شاب وشابة اندونيسيين وهاتك ياتسبيل في ركن لوحدهم وطبعا زمانه بيقولهاالله يباركلي فيك يااغلي من عينيا(بالأندونيسي) قلت ياواد اطلع المكتبة زاكر عشان تتغلب علي الصدمة طلعت لقيت شلة منهم قاعدين وهاتك ياقهقهة ونكت بايخةزي مرة واحد صعيدي ماليزي جه يقعد علي قهوة قعد علي شاي وطبعا صوتهم جايب اخر المكتبة ومحدش عارف يزاكر فرحت نازل تاني ابص قدامي الاقي سيقان قمحاوية قد اينعت وحان.......ولا بلاش عيب ويادوب لسه رايح اقول ياحلو ياابيض انت لقيتها بتدور وشها وبرضه نفس العيون الضيقة والملامح الأندونيسية
وكل ده من سنة واحدة في مصر أنا مش صعبان عليا غير المجتمع الاندونيسي بعد مالشباب دول يرجعوا بلادهم
تسقيط بنطالونات وبيس يامان ومعاكسة في المولات ورنات و0900 وتحرشات ولفلفة بالعربيات في شارع جامعة الدول بتاع أندونسيا
يالا ....هم اللي جابوه لنفسهم
بيس ياشباب

Monday, May 18, 2009

إشــــــــــــــارة مـــــــــرور

صافرة متقطعة بعدها نصبح جنبا إلي جنب، صوتي المتطفل يأتيكي متسائلا عن صديق أدعي أنه يملك هذا الرقم أو ربما أكون وقحا فأتحدث بشكل مباشر عن معاناتي من الفراغ وحاجتي إلي صوت أنثوي يشاركني الحديث لدقائق في أواخرالليل... في كل الأحوال لا تغلقي الخط.. انتظري ربما تروق لكي اللعبة: في الدقائق القادمة لست بحاجة
إلي أحزمة الأمان: فبامكانك الحديث عن وشاية أنهت
علاقة صديقتك بشاب ارتبطتي به عاطفيا فيمابعد وسيكون هناك متسعا لكذباتك وسرقاتك وأيضا عقد الطفولة ,ولن يضير الأمر شيئا إذا تحدثتي عن أفلام إباحية تشاهديها خلسة مع صديقاتك ....لا تقلقي لن أتفحص لوحاتك، ولن يقلقني الشك في كونها مسروقة فكونك مني من القاهرة أوسارة من الإسماعيلية لن يغير في الأمر شيئا ,فأنا لا أطمح في لقاء أو حتي مجرد معاودة الاتصال فأول قواعد اللعبة عدم تكرارها،وهكذا سيستمر كلانا في الحديث بلا قيود وبلا بحدود لدقائق لن يقطعها سوي صافرة أخري متقطعة متبوعة بصوت أنثوي مألوف

يخبرني بنفاذ رصيدي